شنزن (الصين) - من المفترض أن تكون بطولة كأس آسيا لكرة السلة للسيدات 2025 القادمة فرصة لقمر منصور لتوسيع نطاق تألقها بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في المستوى الأول العام الماضي.
بعض المشجعين والنقاد على حد سواء يتذكرون صانعة الألعاب الشابة كواحدة من النقاط المضيئة في لبنان خلال حملتها في بطولة كأس العالم لكرة السلة للسيدات 2026 في رواندا.
أثبتت الحارسة البالغة من العمر 18 عامًا فقط في ذلك الوقت، والتي يبلغ طولها 1.75 مترًا (5'9 بوصة) أنها قادرة على مقارعة أفضل اللاعبات في العالم بعد أن سجلت متوسطًا قويًا بلغ 11.0 نقطة و5.0 كرات مرتدة و3.0 تمريرات حاسمة مع فعالية 11.7 في ثلاث مباريات.
كانت هذه هي جولتها الثالثة فقط مع المنتخب الوطني للسيدات منذ استدعائها في عام 2021، وقد لفتت الكثير من الأنظار إليها، لدرجة أن البعض يعتبرها بالفعل الأمل الكبير القادم لمنتخب الأرز.
بالتأكيد، لم يكن الأمر صعب المنال على الإطلاق حيث أظهرت أنها قادرة على أن تكون كذلك، وهو أمر يمكن أن يقدره بالتأكيد زملاؤها الأكثر خبرة مثل ريبيكا عقل في الوقت الذي يسعى فيه المنتخب لتحقيق المزيد من النجاح.
شهدت تلك المسيرة في كيغالي تقديم منصور الدعم للنجمة البالغة من العمر 32 عامًا بالإضافة إلى اللاعبة المجنسة ترينيتي بابتيست. كان الثلاثي اللاعبات الوحيدات اللاتي سجلن أرقامًا مزدوجة مع الفريق اللبناني.
أدائها الجدير بالثناء لم يجلب لها الهتافات والإعجاب فحسب، بل كان بمثابة تذكير أيضًا بمدى ارتفاع سقف مستواها بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمته في فئة الشباب في 2019.
كانت بطولة WABA للسيدات تحت 16 سنة هي المشاركة الوحيدة لها في صفوف الفئات العمرية لكنها حرصت على ترك بصمة. تصدرت اللاعبة في تسجيل 20.0 نقطة إلى جانب 7.5 كرة مرتدة و7.0 تمريرات حاسمة، مع 3.5 سرقة.
وبعد مرور سنوات بدأت في تثبيت أقدامها في المستوى الأول، وهو ما أثار حماس الكثيرين إذا ما استطاعت أن ترتقي بمستواها إلى مستوى أعلى في كأس آسيا للسيدات 2025 مع فريق يأمل في البقاء في المستوى A.
صعد منتخب الأرز إلى الدرجة الأولى في عام 2021 في عمان، الأردن بفضل دفعة مميزة بقيادة عقل - وظهرت منصور الشابة جداً حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط في ذلك الوقت.
من المفهوم أنها شاركت بشكل محدود للغاية خلال تلك البطولة، وتكرر الأمر نفسه في أول ظهور لها في المستوى الأول في منافسات 2023 في سيدني بأستراليا، حيث احتل المنتخب المركز السابع.
لكن الآن، لا شك في أن دورها سيصبح أكثر أهمية في سعيهن للبقاء - وربما السعي للحصول على إحدى البطاقات الست المؤهلة إلى تصفيات كأس العالم لكرة السلة للسيدات 2026.
وبعيداً عن الخبرة، تدخل اللاعبة التي تخرجت من جامعة ميسوري المعمدانية اللقاء بثقة أكبر بعد موسم قوي مع نادي عازور الرياضي في الدوري اللبناني لكرة السلة للسيدات مؤخراً.
لذلك ستكون الأنظار متجهة نحو منصور إذا ما تمكنت من الحفاظ على أدائها الجيد في بطولة 13-20 يوليو.
FIBA