هاكان ديمير وقطر يركزان على المكاسب في كأس آسيا

    3 دفائق للقراءة
    Short Read

    لا طريق إلا للأعلى بالنسبة لمضيفي كأس العالم المقبلة

    جدة (المملكة العربية السعودية) – بالنسبة للمدرب هاكان ديمير، الأمر كله يتعلق برؤية الصورة الأكبر.

    صحيح أن منتخب قطر لم يخض أفضل مشوار له في كأس آسيا لكرة السلة ٢٠٢٥، لكن الرجل التركي يختار التركيز على الإيجابيات التي حققها الفريق، ليس فقط في هذه البطولة، بل منذ توليه المهمة قبل أشهر.

    وقال ديمير بعد الخسارة أمام أستراليا يوم الأحد، والتي أنهت مشاركة قطر في البطولة: "أعتقد أنه إذا نظرنا إلى هذه الرحلة من قبل ثمانية أشهر وحتى اليوم، سنرى أن كرة السلة القطرية والمنتخب قد تحسّنا."

    المدرب البالغ من العمر ٥٦ عامًا، والذي سبق أن قاد منتخب إيران للرجال، تم تعيينه قبل النافذة الثانية من تصفيات كأس آسيا ٢٠٢٥ في نوفمبر الماضي، خلفًا للمدرب اليوناني ثاناسيس سكورتوبولوس.

    وقد ورث فريقًا خسر ٠-٢ في النافذة الأولى، لكنه قلب الأوضاع مباشرة في النافذة التالية، حيث فاز أولًا على الهند، ثم – وبشكل لافت – تغلّب على منتخب إيران بعد التمديد ليكمل سلسلة انتصاراته في تلك المرحلة.

    We will prepare, we will continue our momentum to go up.

    Hakan Demir, Head Coach, Qatar

    أنهى المنتخب القطري تصفيات كأس آسيا بسلسلة نارية من ٤ انتصارات متتالية، ليحل في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، ويضمن عودته إلى البطولة القارية للمرة الأولى منذ نسخة ٢٠١٧ في بيروت، لبنان.

    لكن لسوء الحظ، لم يتمكن الفريق من استثمار هذا الزخم في النهائيات، حيث خسر مبارياته الثلاث في المجموعة الأولى الصعبة التي تصدّرها حامل اللقب في آخر نسختين.

    ومع ذلك، لا يعني ذلك أن قطر لم تحاول. ففي المباراة الافتتاحية، كان المنتخب قريبًا جدًا من إقصاء وصيف نسخة ٢٠٢٢، منتخب لبنان، لكنه خسر في النهاية أمام كريم زينون ورفاقه بنتيجة ٨٤-٨٠.

    بعدها حاول "العنابي" التعويض أمام كوريا، وكانت الفرصة متاحة، لكن الفريق الآسيوي الشرقي أظهر هدوءًا أكبر في اللحظات الحاسمة بقيادة النجم لي هيونجونغ.

    الآن، وبعد الخروج المبكر، لم يُظهر أي فرد من الفريق علامات الإحباط، إذ يظل المدرب المخضرم مقتنعًا بأنهم كانوا قادرين على الاستمرار لو كانوا في مجموعة أخرى. وقال ديمير:

    "فريقي، حتى النهاية، أظهر شخصيته واستمر في القتال. في كل مباراة أظهرنا روح القتال وروح الفريق. أعتقد أنه لو كنا في مجموعة أخرى، لكانت لدينا فرص أكبر للتأهل."

    ومضيًا إلى الأمام، يركّز ديمير على تطوير الفريق بأفضل شكل ممكن، وقد رأى بالفعل الكثير من الإمكانات في هذه المجموعة، خصوصًا مع وجود أسماء برزت رغم المشاركة الصعبة.

    أحد أبرز هؤلاء هو براندون غودوين الذي لعب أول بطولة له مع قطر، وأثبت نفسه كقائد للفريق بعد أن كان من أفضل لاعبي البطولة، حيث بلغ معدله في المباراة الواحدة ٢٥.٣ نقطة، ٦.٣ متابعات، و٦.٠ تمريرات حاسمة في ٣٦.٦ دقيقة لعب.

    أما عبدالرحمن سعد، فكان مثالًا على الثبات كونه أحد أكثر العناصر خبرة في الفريق، حيث سجل ١٥.٠ نقطة و٥.٥ متابعات في أول مباراتين قبل أن يغيب عن مواجهة أستراليا.

    كما هناك أسماء أخرى لفتت الأنظار، مثل زين الدين البدري (١٢.٠ نقطة، ٦.٠ متابعات)، وتايلر هاريس (١٠.٧ نقطة)، وآلن هادزيبيغوفيتش (١٠.٣ نقطة، ٨.٧ متابعات)، وجميعهم يمكنهم تمثيل قطر لسنوات قادمة.

    الكثير من المؤشرات الإيجابية، ولهذا يملك ديمير قدرًا كبيرًا من التفاؤل، حيث قال: "علينا أن نستمر في تطوير بعض اللاعبين الشباب، والجيل الجديد حتى عام ٢٠٢٧."

    وأضاف: "سنعمل عليهم، وسنواصل استعداداتنا، وسنحافظ على زخمنا من أجل الصعود."

    FIBA

    آخر الأخبار

    هاكان ديمير وقطر يركزان على المكاسب في كأس آسيا

    خالد عبد الجبار فخور بانطلاقة السعودية الكبيرة في كأس آسيا

    عقلية الفريق أولًا تبقي حملة إيران "المفاجئة" حيّة

    تسجّل للحصول على آخر أخبار فريقك
    المزيد من المعلومات
    مواقع التواصل الاجتماعي
    الروابط
    الشركاء
    Global Supplier
    Event Sponsors
    Institutional Partners
    Local Sponsors
    © Copyright FIBA All rights reserved. No portion of FIBA.basketball may be duplicated, redistributed or manipulated in any form. By accessing FIBA.basketball pages, you agree to abide by FIBA.basketball terms and conditions