بيروت (لبنان) – تسعى ثلاثة أندية إلى الانفراد بصدارة مجموعاتها في دوري الخليج مع عودة منافسات دوري السوبر لغربي آسيا لكرة السلة (فيبا وصل) لموسم ٢٠٢٥–٢٦ هذا الأسبوع.
سيتنافس الاتحاد السعودي وشباب الأهلي الاماراتي على صدارة المجموعة الأولى، فيما يسعى العُلا السعودي إلى اعتلاء قمة المجموعة الثانية عندما يواجه الشارقة الاماراتي، وهي مباريات تُعلن رسميّاً انطلاق النصف الثاني من مرحلة المجموعات.
تبدأ الجولة يوم الاثنين في المدينة المنوّرة، حيث يستضيف بطل الدوري السعودي لكرة السلة نظيره حامل لقب منطقة الخليج في صالة الأمير محمد بن عبدالعزيز الساعة ٢٠:٠٠ بالتوقيت المحلي.
ويمتلك الفريقان السجل نفسه (٢–١)، وسيحصل الفائز على المركز الأول في المجموعة، لكن المواجهة تحمل طابعاً شخصياً أكثر بالنسبة لـ شباب الأهلي بسبب ما حدث في لقائهما السابق.
ففي إعادة مبكرة لنهائي دوري الخليج الموسم الماضي، نجح نادي الاتحاد في نيل ثأرٍ مبكر بعدما فاز بنتيجة ٩٤–٨٨ في صالة الشيخ سعيد بن مكتوم في دبي، في المباراة الافتتاحية لموسم ٢٠٢٥–٢٦.
ما يزال التفوّق الذهني يميل لمصلحة الأمريكي ديشوندري واشنطن ورفاقه، إذ يمتلك شباب الأهلي أفضلية تاريخية على الاتحاد بنتيجة ٣–١ في المواجهات المباشرة، وسيبحثون عن تعزيزها إلى ٤–١ مساء الاثنين.
كما يدخل الفريق الإماراتي اللقاء وهو في حالة زخم قوي بفضل تحقيقه انتصارين متتاليين، في حين يأتي الاتحاد من خسارة ٨٤–٧٩ أمام المحرّق، والتي حرمتهم من الانطلاق بسجل مثالي ٣–٠.
وفي المقابل، سيحاول العُلا الحفاظ على تفوّقه على الشارقة في مسعى لانتزاع الصدارة المؤقتة للمجموعة الثانية، حيث يحتل حالياً الوصافة خلف نادي الكويت الذي هزمه في ٢٨ تشرين الأول/أكتوبر بنتيجة ١١٣–١٠٨.
وقد عاد الفريق السعودي بقوة بعد تلك الخسارة بفوز مهم على العربي القطري بنتيجة ٨٧–٧٠، ويسعى الآن إلى تحقيق أول سلسلة انتصارات له هذا الموسم عندما يستضيف منافسه الإماراتي مساء الثلاثاء.
تُقام المباراة عند الساعة ٢٠:٠٠ بالتوقيت المحلي في المدينة المنوّرة، حيث يتطلّع فريق وائل عرقجي إلى تجديد تفوّقه على المنافس نفسه الذي هزمه بشكلٍ كبير ١٠٨–٧٤ في دبي بتاريخ ١٤ تشرين الأول/أكتوبر خلال ظهوره الأول الناجح في البطولة.
لكن الفريق السعودي يدرك تماماً أن المهمة لن تكون سهلة هذه المرة، فـ حامل لقب الدوري الإماراتي سيحاول ردّ الاعتبار وتحقيق فوزه الأول على أرض العُلا، مانحاً الفريق السعودي «جرعة من الدواء نفسه».
كما أن الشارقة يدخل المباراة بـ جوع كبير لتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، خصوصاً بعد الخسارة القاسية ١١٥–٨١ أمام نادي الكويت في الكويت، وهي نتيجة تسعى كتيبة المدرب للحيلولة دون تكرارها.
ومع ذلك، فإن هذا الأسبوع لن يقتصر على مواجهات الخليج، إذ تعود أيضاً منافسات دوري غرب آسيا إلى الواجهة لاستئناف موسم ٢٠٢٥–٢٦، ما يعد بموجة كبيرة من المباريات الحافلة بالإثارة.
FIBA