عمان (الأردن) - لم يمض سوى عامين منذ آخر بطولة كأس آسيا تحت ١٨ عامًا لكرة السلة، ومع ذلك فقد شهد بعض اللاعبين في تلك البطولة قفزات هائلة في مسيرتهم.
بالتأكيد، هناك المزيد في الطريق من تلك المجموعة لعام ٢٠٢٢، ومن دون شك يمكن أن يكونوا مصدر إلهام لما حققوه منذ أن أظهروا قدراتهم خلال البطولة السابقة التي أقيمت في طهران، إيران.
محمد أميني - إيران
كان محمد أميني أحد أفضل لاعبي كأس آسيا تحت ١٨ عامًا لعام ٢٠٢٢ حيث ساعد إيران في الوصول إلى ربع النهائي بمعدل 19.2 نقطة في المباراة الواحدة، و10.0 متابعات، و3.8 تمريرات حاسمة. وقد أثبت لاحقًا أنه يمكن أن يكون فعالاً على المستوى الأعلى.
جزء من نادي موناكو الفرنسي، الجناح الذي يبلغ طوله 2.01 متر (6'7") تألق في غياب لاعبين رئيسيين لإيران في كأس العالم لكرة السلة ٢٠٢٣ وظهر كأفضل مسجل للنقاط لديهم بـ ١٣٫٢ نقطة، إلى جانب ٤٫٦ متابعات في ٢٩٫٣ دقيقة لعب.
يانغ هانسن - الصين
لفت يانغ هانسن انتباه جماهير خارج آسيا بأدائه القوي مع الصين في دوري الصيف NBA ٢٠٢٤، ولكن البعض لم يتفاجأ من الاهتمام الذي حصل عليه نظرًا لإثبات نفسه منذ فترة طويلة في مشهد كرة السلة للشباب.
رآه النقاد كأحد أتباع نيكولا يوكيتش، وكان المركز الذي يبلغ طوله ٢٫١٣ متر جزءًا من فريق النجوم الخمسة في كأس آسيا تحت ١٨ عامًا لعام ٢٠٢٢ مع أميني، وفضل لاعب لي جو-يونغ ولي تشاي-هيونغ من كوريا البطل، ويوتو كاواشيما من اليابان الوصيف.
واصل يانغ أداؤه الممتاز في كأس العالم لكرة السلة تحت ١٩ عامًا في العام التالي. حصل على تكريم الفريق الثاني لجميع النجوم حيث قاد البطولة في المتابعات والبلوكات، مسجلاً ١٢٫٥ نقطة، و ١٠٫٤ متابعات، و ٤٫٦ تمريرات حاسمة،
و ٥ بلوكات.
منذ ذلك الحين أصبح اللاعب البالغ من العمر ١٩ عامًا جزءًا من الفريق الأول الصيني، ولا شك أنه سيصبح أحد أعمدته في المستقبل القريب
ميسون أموس - الفلبين
شقت الفلبين طريقها إلى ربع النهائي في العاصمة الإيرانية، وكان أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو المهاجم ميسون أموس.
كان في الواقع ثاني أفضل هداف في البطولة بـ ٢١٫٢ نقطة، التي أضاف إليها ٥٫٨ متابعات. وقد أثبت هذا الأداء بما فيه الكفاية ليحجز له مكانًا في فريق "غيلاس" بعد بضعة أشهر فقط.
ما زال في المستوى الجامعي في مانيلا، لعب المهاجم الذي يبلغ طوله ٢٫٠١ متر في تصفيات كأس العالم الآسيوية ٢٠٢٣ مرتين، وكان جزءًا من الطاقم الذي سافر إلى لاتفيا من أجل التصفيات الأولمبية، حيث وصلوا إلى نصف النهائي.
يوتو كاواشيما - اليابان
شارك كاواشيما لأول مرة مع فريق الرجال الياباني خلال نافذة التصفيات الأولى لكأس آسيا ٢٠٢٥ في فبراير الماضي ضد الصين، وهو ما كان ينتظره بعض المشجعين منذ فترة طويلة بعد أن كان واحدًا من أفضل اللاعبين في برنامج الشباب.
كما ذُكر أعلاه، كان الجناح الذي يبلغ طوله ٢٫٠٠ متر جزءًا من فريق النجوم الخمسة وذلك بفضل جهوده في مساعدة فريقه للوصول إلى المباراة النهائية، من خلال تسجيله ١٥٫٦ نقطة و ١٠٫١ متابعات في كل مباراة، إلى جانب ٢٫٢ تمريرات حاسمة.
كونهم أحد الفرق الأربعة الأوائل في تلك البطولة، حصل فريق "أكاتسوكي الياباني" الشاب على بطاقة التأهل لكأس العالم تحت ١٩ عامًا لعام ٢٠٢٣، والتي كانت المشاركة الثانية لكاواشيما في تلك البطولة. نادرًا ما نرى لاعبين يتنافسون في كأس العالم للشباب مرتين، ولكنه فعل ذلك.
حاليًا يقوم بصقل مهاراته في أستراليا كجزء من مركز التميز الشهير، مما يثبت مرة أخرى جودة الرياضيين اليابانيين بشكل عام.
هارش داغار ولوكندرا سينغ - الهند
تحاول الهند بناء برنامجها المستقبلي، وقد أثبت اللاعبون الشباب حتى الآن أنهم يستحقون أن يكونوا جزءًا منه.
خذ على سبيل المثال الثنائي لوكندرا سينغ وهارش داغار. بعد أن قضيا بعض الوقت في مستوى الشباب، بما في ذلك بالطبع كأس آسيا تحت ١٨ عامًا الأخير، تم استدعاؤهما منذ ذلك الحين إلى فريق الرجال ولعبا في بطولات كبيرة.
لعب كل من سينغ ودغار ٤ مباريات خلال تصفيات كأس العلم ٢٠٢٣ الآسيوية. حصل الأخير على فرصة أخرى مع الفريق الأول بعد ذلك بفترة قصيرة في التصفيات الأولمبية التمهيدية والتي جرت في العاصمة السورية، دمشق ، حيث شارك في خمس مباريات.
الاتحاد الدولي لكرة السلة