ميس (سويسرا) - طموحات قطر الرياضية العالمية ليست سراً. تستعد الدولة الشرق أوسطية الآن لاستضافة كأس العالم لكرة السلة 2027، لتخلف بذلك فعاليات رياضية عالمية كبرى أخرى في السنوات الأخيرة.
من المقرر أن تبدأ حملة المنتخب الوطني التحضيرية لاستضافة المسابقة الرئيسية للاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) بمواجهة لبنان في النافذة الافتتاحية للتصفيات الآسيوية.
أجواء حماسية
اللعب على أرضنا يمثل ميزة كبيرة
من المتوقع أن تضجّ صالة لوسيل أرينا في الدوحة، التي تتسع لـ 15,227 متفرجاً، بأصوات الطبول والهتافات وتلويح المشجعين بالأعلام، قبل موعد انطلاق المباراة في الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي.
وبالنظر إلى كل هذه العوامل، قد تكون هذه الليلة تاريخية لكرة السلة القطرية.
في ظل هذه الظروف، من المؤكد أن الضغط داخل المعسكر القطري سيكون شديدًا. ولكن بفضل كونها الدولة المضيفة المستقبلية، فإن قطر قد ضمنت بالفعل مكانًا في كأس العالم 2027، مما من شأنه أن يقلل من التوتر.
ويوافق مصطفى فودة، اللاعب المخضرم وقائد الفريق، على ذلك.
”على الرغم من أن الضغط للتأهل قد يقل، فإن مسؤوليتنا في تمثيل قطر وشعبها بفخر تظل في غاية الأهمية“.
فودة ”يواجه“ العرقجي
عاد صانع الألعاب البالغ من العمر 28 عامًا وطوله 178 سم / 5'10" إلى المنتخب الوطني بعد أن غاب عن كأس آسيا 2025 في أغسطس.
"يشرفني أن أمثل بلدنا المضيف في هذه المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم.
”أرى في هذا فرصة لعرض نمو وتطور كرة السلة في قطر، ولإظهار قدرات فريقنا على الساحة الدولية.“
يبدو أن فودة يستمتع بالتأكيد بالتغطية الإعلامية المتجددة، حتى أنه أجرى حوارًا ممتعًا مع منافسه، صانع الألعاب اللبناني وائل عرقجي.
لكن المزاح الودي - الذي تضمن وعودًا بتجربة الأطعمة المحلية لكل منهما، ومشجعي كاري مقابل ليبرون، وحب عرقجي لكرة القدم - سيُوضع جانبًا قريبًا عندما يلتقيان يوم الخميس.
التحدي الذي يواجه لبنان
”فيما يتعلق بمباراتنا ضد لبنان، أنا أحترم فريقهم. لديهم تشكيلة موهوبة وتاريخ عريق في كرة السلة، ونحن نعلم أن المباراة ستكون صعبة“، قال فودة.
”صعبة“ هي الكلمة المناسبة.
تحتل قطر المرتبة 83 في التصنيف العالمي، وتبدأ في قاع المجموعة C التي تضم، إلى جانب لبنان، المملكة العربية السعودية والهند.
لكن بالنسبة لفريق تأهل مرة واحدة إلى كأس العالم، في عام 2006، وتمكن حتى من دفع لبنان إلى حافة الهزيمة في كأس آسيا لهذا العام، فإن التفاؤل في أوجه.
ميزة اللعب على أرضك
”اللعب على أرضنا يمثل ميزة كبيرة. نحن نبني فريقًا قائمًا على العمل الجاد والانضباط وعدم الاستسلام أبدًا” ، قال فودة.
"إلى جماهيرنا، أقول: نحن جاهزون ومستعدون ومتشوقون لتحقيق النجاح. نطلب دعمكم وشغفكم وطاقتكم.
”لنتحد معًا ونجعل هذه الحملة التأهيلية لكأس العالم حملة لا تُنسى!“
تبدأ مباراة قطر ضد لبنان في 27 نوفمبر في الدوحة الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (GMT+3)، تليها مباراة الإياب في زوق مكايل في 30 نوفمبر.
تابع الأحداث على Courtside 1891، مع بث مباشر للمباريات وإعادة العرض عند الطلب. قد يتم حجب البث في بعض المناطق.
FIBA