×
12 - 24
July 2022
01/09/2021
Long Read
للقراءة

محمد السويلم: عملاق صد الكرة السعودي

جدة (المملكة العربية السعودية) - خاض المنتخب السعودي ما مجموعه ثماني مباريات خلال تصفيات كأس آسيا ٢٠٢١ (بما في ذلك مياريات ملحق المركز الثالث) ، حيث نجح العملاق محمد السويلم في صد ٢٣ كرة. متفوقاً بسهولة على جميع اللاعبين في التصفيات، كما أن متوسطه البالغ ٢.٩ صدة في المباراة الواحدة وضعه منفرداً في قمة في الترتيب بهذه المهارة.

وقال السويلم: "هذا النجاح من الله وبعون زملائي في الفريق ، حيث كانت معظم الصدات بتوقيت جيد مع اللاعب المنافس وتوقع جيد للارتقاء".

كانت السنوات القليلة الماضية بمثابة الوحي للسويلم. حيث ظهر اللاعب البالغ من العمر ٢٣ عامًا لأول مرة في العام ٢٠١٨ وبدء في إثارة الدهشة بمتوسطات احصائية بلغت ١١.٨ نقطة و ٧ متابعات لكل مباراة في التصفيات التمهيدية للمنطقة الغربية.

من هناك، استمر السويلم في التحسن مع توالي المباريات في تصفيات كأس آسيا. وبرز ببعض الأرقام بمحصلة ١١.٦ نقطة و ١٠.٤ متابعة و ٢.٩ صدة للكرة في المباراة الواحدة بينما كان يسدد بنسبة نجاح ٥٢.٢٪ من كافة المسافات.

ومع ذلك ، قد يكون أهم رقم على الإطلاق بالنسبة للسويلم شيء آخر، وهو عدد الدقائق التي لعبها.

ولعب لاعب الارتكاز البالغ من الطول ٢٠٨سم أكثر من ٣٠ دقيقة في ٥ مباريات خلال التصفيات، بمتوسط ​​٣١.١ دقيقة في كل مباراة.

وقال السويلم: "قال لي أحد المدربين خلال مسيرتي إنه من الصعب عليك أن تصبح لاعب كرة سلة لأن وزنك زائد ولياقتك ضعيفة وهذا ما جعلني أكثر إصرارًا على الضغط على نفسي في ممارسة الرياضة".

من خلال بذل المزيد من الجهد من ناحية الكم والجودة، وكذلك التواصل مع اللاعبين الناجحين الآخرين الذين سبقوه، تحول السويلم ليصبح أحد أبرز اللاعبين العمالقة الواعدين في المنطقة.

وبوجود السويلم تحت السلتين ، تمكنت المملكة العربية السعودية الآن من العودة إلى كأس آسيا لكرة السلة للمرة الأولى منذ عام 2013.

وقال عن شعوره حيال تصفيات السعودية لكأس آسيا التي ستقام في تموز/يوليو ٢٠٢٢ "الشعور لا يوصف".

سيكون لدى السويلم وشركته فرصة لتكرار وربما تجاوز ما أنجزه أسلافهم مرة أخرى في كأس آسيا ١٩٩٩ - الفوز بالمركز الثالث وإلهام الجيل القادم.

"معظم لاعبي ذلك الجيل كانوا لاعبين جيدين ، ولدينا مدير المنتخب الوطني ، ياسر مختار ، من هذا الجيل. حجم التأثير كبير".

"نحن مصممون على تحقيق ما حققه هذا الجيل وأكثر بإذن الله".

فرصتهم لتجاوز ما فعله أي فريق آخر في تاريخ كرة السلة السعودية ستبدأ فعليًا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وذلك عندما يبدأ ١٦ فريقًا، المتأهلة إلي كأس آسيا ٢٠٢١ ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، في الشروع في رحلتهم عبر النافذة الأولى من تصفيات كأس العالم لكرة السلة ٢٠٢٣.

سيتم وضع قدرات السويلم في صد الكرة على المحك مرة أخرى ، حيث يواجه فرقاً ذات باع طويل في اللعبة على الصعيد القاري أمثال الأردن ولبنان وإندونيسيا ضمن المجموعة الثالثة.

قد تبدو مهمة شاقة للمملكة العربية السعودية والسويلم ، لكننا رأينا مدى الخطأ بالتشكيك في إمكانات الرجل الضخم.

FIBA